إعـدآم رمـياً بالقـٌبل

مِنْ شفتيها تنحدر سلالتي



وفي ثغرها وجدُت جوهرة قلادتي



تطلــــبُ مِني السكـــوت



والجُنون في أنوثتها أصبحَ عادتي





جمالها ليس من ذنوبي



فعلى سطور جسدها احتارت بداية قصتي



هل أبدأ بـــشفتيــــنِ كما الأُرجـــــوان



أم بجسد من بعيد يسترجي رحمتــــي



إنها الطغيان ولا غيرها يطغي



تدعي البراءة وهي من جننت رجولتي



ارحلي من حيث جئتِ أن كنتِ خائفة



فلا طاقه لأنوثتكِ أمآم جنون رغبتي



رغبة لا عن شذوذاً ولا عن جنون



رأيت فيكِ كل النساء فأصبحتِ قبلتي



تعـــالي إلي فكُــــــــلي يُريدُ احتوائكِ



تعــالي وتــلحفي بصدري يا طفلتــي



لـــتجدي وطـــنا لا يُشبه الأوطــــــان



فـــنصِفـي نــارُ ونــــصفـي ثَــلـــــــج



وبين النصفينِ وضعتُ لكِ وســــادتي



فقـــطْ نامي واتــُركي لي كُــــلَ الـدُنيا



فالحربُ على أُنوثتكِ أصبحت معركتي



معــركةُ لا يحُكمهَا الوقـــتُ والأجـَــل



وللإِنتِصــــــار دائـــما يحدُوني الأمل



وحِـــــــــينَ يَــــــــستسلِمْ جســـــــدَكِ



ويأُســـــــر لــــديَ إِحساســــــكِ



حِينــــــها سـأُنَفِذُ حُـــكمِي بــــكِ



اعدام رمياً بالقبل



بقلمي لآ غير