جسدها و حروفي ( وليدة الساعة )

جسدها و حروفي



بالألم … أمسكت ُ القلم

بالحلم … أمسكت ُ القلم

بالوجود و بالعدم

أمسكت ُ القلم

ارسمها ؟ أكتُبها ؟ أصفها

لمن يعلم و من لآ يعلم !

هي إمرأةٌ من بين النساء

بيضاء ! سمراء ؟

طويلة ٌ ! قصيرة ٌ ؟ شقراء ُ؟

ما هذا الغباء

حبيبتي الدنيا التي جعلها الله فتنة ٌ للناس

حبيبتي الحب ُ و الغرام ُ و العشق ُو الأحساس

حبيبتي لالهة الرومان هي الأساس

فهي إله الحب لديهم

ويقام لها كُل سنة ٍ قداس

حبيبتي لكل العاشقين هي الكمية و المقياس

من شعرها تنحدر سُلالات العاشقين

وفي عيناها وضع الله للجنه إقتباس

من شفتيها تروي ضمأ العطاشا

وعلى خديها كتب أشعارهُ أبي نواس

في رقبتها ألاطلس و القامُوس والكُراس

و ! و

هل أكمل ؟

هل فيكم هناك َ من يخجل ؟

وهل هُناك َ من يقبل و من لآ يقبل ؟

سأكمل لكن ساعدوني في المشاركة

وأخبروُني كيف تستطيع حروفي الهالكة

أن تصف بسطوُرها أجساد الملائكة !

فَمن الملائكة خلقها الله

ونزلت الينا لتكتب على قلبي

الف اه و اه و اه

جمالٌ بإختصار ٍ شديد

يموت من رَآه

وما دمت ٌحيا ً

فلم اتشرف بلُقياه

فحين رأيت جسدها

قال إله ُالعشق قد اغشيناه

فلم أرى بعيوني ما اتمناه

بل احسستُها بلمساتي يا ويلاه

ولن أقول لكم ما احسست

فكُلاً يغني على ليلآه




بقلمي لآ غير